مقامة المرور بين العلمين الى مفاخرة الحرمين
نصب صاحب «مرور الحرمين» ميدانًا فسيحًا لبيان فضائل كل من مكة والمدينة بالنثر والنظم، وساق الأدلة
النقلية بطريقة إشارية فيها بلاغة ظاهرة، واستخدم الأمثال العربية كثيرًا والمولَّدَة قليلًا.
فكانت تقوم مكة فتلقي ما عندها من مزايا، مع الاستدلال عليها، ثم ترد عليها المدينة مستخدمة الطريقة نفسها في بناء
فني مذهل، مع عرض الحجج بطريقة بلاغية فيها متعة ومعرفة، مع حسن الاستدلال بالمنقول والمعقول.
Reviews
There are no reviews yet.