من داروين الى هتلر
الاخلاق التطورية واليوجينيا والعنصرية في المانيا
يشرح وايكارت في هذا البحث الجاد، تأثيرات الداروينية الخطيرة والجذرية على الأخلاق.
ويوضح كيف أن العديد من رواد البيولوجيا التطورية في ألمانيا وكذلك المفكرين الاجتماعيين،
آمنوا أن الداروينية أطاحت بالأخلاق المسيحية واليهودية وحتى أخلاق التنوير، خاصة تلك المتعلقة بقدسية حق الإنسان في الحياة.
العديد من هؤلاء آمنوا بنسبية الأخلاق، والأدهى من ذلك أنهم اتخذوا من مبدأ (البقاء للأصلح) التطوري مرجعية أعلى للأخلاق.
خلص وايكارت في بحثه إلى أن الداروينية لعبت دورا رئيسيا، ليس فقط في قيام اليوجينيا -تحسين النسل عن طريق التخلص من جينات الأعراق غير المرغوب فيها- ولكن أيضا في قيام اليوثنيجيا -القتل الرحيم-، ووأد الأطفال، والإجهاض، والإبادات العرقية.
مثلت تلك الأمور قواعد الإيمان لدى النازيين. وعلى عكس ما يشاع من أن قواعد هتلر كانت عدمية، يثبت وايكارت أن مبادئه كانت داروينية تماما.
قالوا عن الكتاب “من داروين الى هتلر”
كتاب وايكارت المدهش يوضح بتفاصيل رصينة ومقنعة كيف طور المفكرين الداروينيين في ألمانيا اتجاه لاأخلاقي تجاه المجتمع الإنساني في وقت الحرب العالمية الأولى… بدون الإفراط في اختزال الخطوط التي أوصلت نوعية الأفكار هذه إلى هتلر، شرح بوضوح هادئ كيف كان الكتاب والعلماء الداروينيون يقترحون سياسات مثل وأد الأطفال والانتحار بمساعدة الغير وموانع الزواج وغيرها، على أولئك الذين اعتبروا أدنى من الناحية العرقية أو الجينية، مقدمين لهتلر والنازيين تبريرا علميا للسياسات التي اعتنقوها بمجرد ان وصلوا الى السلطة.
– ريتشارد إيفانز
أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة كيمبردچ
هذا الكتاب هو واحد من أجود الأمثلة في التاريخ الفكري التي رأيتها منذ زمن بعيد… يقدم فيه مؤلفه فحص مُتَمَرس وشديد الدقة للعديد من المفكرين الألمان -في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين- الذين تأثروا بدرجة أو بأخرى بالطبيعانية الداروينية وأفكارها، ويرسم صورة دقيقة للتشابهات والاختلافات، وفي الطريق يروي قصة غنية ونابضة لما حدث.
– آيان دوبيجين
أستاذ التاريخ في جامعة جزيرة الأمير إدوارد بكندا
Reviews
There are no reviews yet.