موسوعة غزوات الرسول 2/1
بعد أن جاهد صلى الله عليه وسلم الكفار والمشركين بالحجة والبيان، تآمروا عليه واضطروه إلى ترك
مكة وهي أحب بلاد الله إليه، وذهب إلى المدينة مهاجراً إلى الله تعالى فاشتدوا عليه وكادوا له،
ومنعوا الكثير من المسلمين من اللحوق به، حينئذٍ أمره الله تعالى بالقتال، فشمر عن ساعد الجد واستنفر أصحابه في غضبة لله تعالى.
وخرج غازياً في صَفَر على رأس اثني عشر شهراً من مقدمه المدينة، حتَّى بلغ ودّان وهي غزوة الأبواء
فكانت هي أول غزواته صلى الله عليه وسلم، وكانت تبوك آخر غزوة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وكان جميع ما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه سبعاً وعشرين غزوة.
موسوعة غزوات الرسول 2/1
Reviews
There are no reviews yet.