الاشعري والاشاعرة في التاريخ الدين الاسلامي
لـم تـكـن الأشـعرية هـي التيـار الرئيسـي فـي الفكـر العقـدي الإسـلامي وفـق المشـهور عنـد النـاس ،
بـل كانـت منهجـا مـن جملـة المناهـج السـائدة ، ولـذا كان اهتمـاء جـورج المقدسـي بإثبـات هـذه الحقيقـة فـي بحثـه هـذ يأتـي هـذا البحـث ،
فـي نسـخته العربيـة عـن مـركـز نمـاء ، ليبـرز عـددا مـن القضايـا المرتبطـة بالأشعرية والتـي ظلـت ملغـزة وشـائكة ،
حيـث يـرى مقدسـي أن اختيـار الأشـاعرة لهـذا الاسـم بالأسـاس مـا هـو إلا برهـان علـى غمـوض أحـاط بهـذا المذهـب ،
فضـلا عـن تراجـع عـدد مـن أعـلام المذهـب عـن أشـعريتهم فـي أواخـر حياتهـم .
يحاجج « مقدسـي » في ثنايـا البحـث عـن فشـل محاولـة السبكي في طبقاتـه حمل الشافعية على المذهب الأشعري ،
مـن خـلال تقريـر فـكـرة ازدواج الروايـات للفقيـه الواحـد ، وإثبـات قوليـن مختلفيـن فـي المسـألة الواحـدة ،
وبالتالـي ( محاولـة تبريـر مواقـف أبـي الحسـن الأشـعري العقديـة المختلفة ، المبكـرة والمتأخـرة منهـا ، مـن خـلال هـذه الفكرة .
الاشعري والاشاعرة في التاريخ الدين الاسلامي
Reviews
There are no reviews yet.