48 Hours Delivery Time To All Jordan

High Quality, Affordable Prices

الانحرافات العقدية والعلمية 2/1

15.00 د.ا

الانحرافات العقدية والعلمية 2/1

  • اسم المؤلف : علي بن بخيت الزهراني
  • دار النشر : دار طيبة-مكة المكرمة
  • سنة الطباعة : 1998
  • عدد الصفحات : 1101
  • عدد الاجزاء : 2
  • نوع التجليد : مجلد فني
  • نوع الورق : ابيض
  • الوان الطباعة : لون واحد

15.00 د.ا

الانحرافات العقدية والعلمية
في القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين
واثارهما في حياة الامة

هذا الكتاب بالأصل هو رسالة ماجستير قدمت لجامعة أم القرى، وهي من إعداد علي بخيت الزهراني عام 1415هـ،
ثم صدرت عن دار طيبة بمكة المكرمة في مجلدين بـ 1101 صفحة،
والكتاب على أهميته لم يعد من السهولة العثور عليه وقلة من يعرفونه من الشباب الصاعد.

أهمية الكتاب تنبع من فكرته القائمة على بيان خطورة البدع والجهل على مسار الأمة ونهضتها،
وأن الواقع السيء للأمة اليوم هو نتيجة طبيعية للأحوال العقدية المنحرفة في القرنين الماضيين،
وبيان أن العقيدة السليمة والعلم الصحيح هما الكفيلان بالعزة والرفعة والسعادة،
فالكتاب يجمع بين الرؤية العقدية والنظرة التاريخية والروح الاجتماعية،
وهو اليوم حاجة ماسة لفهم أمراض وعلل مجتمعاتنا ومعرفة طريق الخروج منها.

كما أن الكتاب يكشف عن معنى مقولة السلف “لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها”،
من خلال بيان الآثار الإيجابية للعقيدة الإسلامية الصحيحة ومنهج الفهم السليم للكتاب والسنة على الأمة،
وهو الخلل الحاصل اليوم عند فئات من حملة العقيدة لكنها لم تدرك بعد مقتضيات العقيدة من الإتقان والجد والمسؤولية والوعي والإيجابية والطموح.

ومع الجهد الكبير الذي قام به الباحث إلا أن الموضوع يحتاج إلى مزيد من البحث
والتفصيل لما توفر من مصادر إضافية في الموضوع وتبلور رؤى علمية أكثر نضجاً للواقع المعاصر بتياراته الجديدة.

لا يمكن أن نلخص الكتاب في ورقات محدودة ولكنني أكتفي ببيان المحاور العامة التي تناولها المؤلف فيه:

حيث افتتح المؤلف بتمهيد حوى نبذة سريعة عن حال صدر الإسلام وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم،
وكيف انتشلهم الإسلام من الجاهلية والتخلف ليصلوا إلى القمة في سنوات معدودة.

تناول المؤلف في الباب الأول الأحوال العقدية والعلمية في القرنين الماضيين، وقسّمه لتسعة فصول ناقش فيها:

تقزم مفهوم العبادة، انتشار الفكر الإرجائي، ضعف عقيدة الولاء والبراء، غربة العقيدة الصحيحة،
هيمنة الفلسفة وعلم الكلام على كتب العقيدة، انتشار الشركيات والبدع والخرافات، الطرق الصوفية، نشاط الفرق الضالة، موقف العلماء.

وتطلب هذا من الباحث استعراض الكثير من كتب التاريخ والرحلات لرصد صورة الواقع القائم آنذاك وتأثير كل هذه العوامل فيه وماذا أفرزت.

أما الباب الثاني فكان موضوعه الانحرافات العلمية في القرنين الماضيين، والتي تمظهرت بثلاثة أشكال هي:

جمود المناهج العلمية الشرعية وعدم تطورها مع تطور حركة المجتمع من جهة،
وإبعاد العلوم الدنيوية من مناهج طلاب الشريعة، فخرج جيل مشوه لا يفهم عصره ولا يتواصل معه، مما ترتب عليه الاستغناء عن طلاب العلوم الشرعية.

والمظهر الثاني: شيوع التعصب المذهبي مما ولد الانقسامات والخلافات وإشغال الأمة بصراعات داخلية عن الأخطار الخارجية.

أما المظهر الثالث فهو الإصرار على غلق باب الاجتهاد وعدم فتحه،
مما وفر المبرر للناس أن يجتهدوا من خارج نطاق الشريعة، فتسللت المذاهب والتيارات العلمانية الوافدة.

وخصص المؤلف الباب الثالث لبيان الآثار المترتبة على هذه الانحرافات العقدية والعلمية،
وهي آثار داخلية تشمل: الضعف السياسي والعسكري، والضعف الاقتصادي، والضعف العلمي التقني، والضعف الاجتماعي والأخلاقي.

وآثار خارجية تمثلت في اجتياح الاستعمار لبلاد المسلمين، ورافقه غزو فكري نشر الشيوعية والعلمانية، وحملات تبشير وتنصير.

وختم المؤلف كتابه بالباب الرابع عن الصحوة الإسلامية وآفاق المستقبل،
استعرض فيه تأثير دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب على العالم الإسلامي وكيف تأثرت بها بعض الحركات الإسلامية بمقادير مختلفة،
ونبه على ضرورة الوعي بضخامة الواقع السيء الموجود في الأمة اليوم برغم الآثار الإيجابية التي نتجت عن الدعوة السلفية واتباعها.

ثم حذر المؤلف الصحوةَ المعاصرةَ من استمرار نخر الانحرافات العقدية في جسد الأمة،
وحذر على وجه الخصوص من انخداع بعض الجماعات الإسلامية بالخميني وإيران،
وهو الأمر الذي ظهرت أهميته بشكل جلي اليوم بعد أن نزع الشيعة وإيران وحزب الله قناع التقية عن وجوههم
وأوغلوا في دماء المسلمين في سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين،
ومع هذا لا يزال عدد من قادة الإخوان المسلمين يعتبر ما حدث هو موقف سياسي خاطئ يمكن تجاوزه إذا تراجعت إيران عنه!

الخلاصة: هذا الكتاب هام في بابه وهو يفتح الباب للراغبين بمعرفة أسباب ضعف الأمة المعاصر ومعرفة إلى أين وصلنا في مسيرة الصحوة وما هي العقبات في الطريق،
وهذا الكتاب ليس هو القول الفصل في الباب بل يجب أن يلحق به عدد كبير من الدراسات تفصّل لنا مواطن الخلل
والتأثير السيء للبدع والجهل والخرافات مما يبرهن على صواب تأصيل المسار
وضبطه حتى نعود لموقع الريادة كما كان أسلافنا حين استقامت أعمالهم وصحّت تصوراتهم.

Dimensions 17 × 24 cm

1 review for الانحرافات العقدية والعلمية 2/1

  1. كمال يوسف (Verified Reader)

Only logged in customers who have purchased this product may leave a review.

On-sale booksMore