التوضيح لمعاني المقدمة الاجرومية

تُعَدُّ المقدمة الآجرومية أشهَر مختصَر نحْوي منثور على الإطلاق، وهو أول متن في سُلّم تعلّم النحو العربي، ‏
وقد تميّز بسهولة ألفاظه، ووجازته، ووفرة الشروح عليه وفرةً كاثرةً جدّاً، على مرّ القرون الماضية حتى ‏يومنا هذا.‏ ‎

‎ وقد اعتنى مؤلف هذا الكتاب – حفظه الله ونفع به – بشرح المقدمة الآجرومية في ثلاثة شروح، 

أولها بسيط ‏واسغع، وثانيها وسيط نافع، وثالثها هذا الكتاب الذي بين أيدينا،
قام فيه بمزج متن الآجرومية مع كتاب النحو ‏الواضح للعلاّمة الجارم رحمه الله تعالى، مع التهذيب لما صَعُب،

 والشرح لما ليس مشروحاً في النحو ‏الواضح، وزياداتٍ مفيدةٍ لقرّاء الآجرومية،
من جداول وتدريبات عامة وإيضاحات، فجاء شرحاً مفيداً وجيزاً ‏قريبَ المأخذ لشُداة علم النحو.‏