المصنف
موسوعة حديثية من أكبر دواوين السنة النبوية ، ضم الأحاديث المرفوعة وآثار السلف ، فحقَّ أن يُقال فيه ما
وصفه محقِّقه : ( إنه جامع الجوامع ، وديوان الدَّواوين ) .
وكيف لا يكون الأمر كذلك وقد قال العلامة الرامهرمزي رحمه الله في « المحدث الفاصل » : ( وتفرد بتكثير
الأبواب ، وجودة الترتيب ، وحسن التأليف ) .وقال عنه الحافظ ابن كثير رحمه الله في « البداية والنهاية » :
( أحد الأعلام وأئمة الإسلام ، وصاحب المصنف الذي لم يصنف أحد مثله قط لا قبله ولا بعده ) .
ـ رغم أنه مرتب على الأبواب الفقهية .. إلا أنه أوْلَى أبواب العلم الأخرى عناية كبيرة أيضاً ، فلم يقتصر على الأحكام
فقط كما هو معروف في كتب « السنن » ، بل أضاف إلى هذه الأبواب غيرها من أبواب الترغيب والترهيب والفتن وغيرها .
وإنّ الكتاب (المصنف ) قد ازداد حسناً إلى حسنه ، وبهاءً إلى بهائه ، حينما قيّض الله تعالى لتحقيقه والعناية به العلامة المحقق والمحدث
المدقق : الشَّيخ محمد عوامة حفظه الله تعالى .
ولا سيما إن كانت مدة تحقيقه لهذا الكتاب قد بلغت ست عشرة سنة ،
نهج به منهجاً تحقيقياً دقيقاً يتلخص فيما يلي :ـ جمع أكبر قدر من مخطوطاته الموزعة في مكتبات العالم ،
ثم قوبلت بدقة وأناة ، فتبين من خلال ذلك العثور على عدد من الأخطاء والتحريفات التي تواردت عليها
طبعات سابقة لهذا الكتاب ؛ كما هو معروف عند طلبة العلم ومشهور .
Reviews
There are no reviews yet.