المكتبات الاسلامية واثرها في التعليم
منذ نشاتها وتاسيسها وحتى القرن السابع الهجري
ليس في وُسع أحدٍ أن يتصوَّر حَجم ما خطَّته أقلامُ العلماء والمفكِّرين والأدباء من المسلمين في شتَّى فروع المعرفة،
في حدود ما تبقَّى منها حتى يومنا هذا، فضلًا عمَّا امتدَت إليه عادياتُ الزَّمن بالتبديد أو الإحراق أو الضَّياع.
ومِن تحصيل الحاصل أن نَمضي في تتبُّع الأرقام المذهلة لكمِّيات الكتب التي احتوَتها المكتبات العربيَّة العامَّة
والخاصة في العالم الإسلامي القديم، والتي توافرَت عنها أو عن بعضها معلومات موثَّقة؛ ذلك أنَّ ما أفلتَ من
عاديات الزَّمن من هذه الكتب يَشغَل في يومنا هذا مكانًا يتفاوت ضخامةً وضآلةً في مكتبات العالم الكبرى.
وتعد المكتبات في الحضارة الاسلامية من أهم المؤسسات الثقافية التي عني بها المسلمون وكان لها دور
كبير في الحياة الثقافية والعلمية بين المسلمين وفي العالم.
المكتبات الاسلامية واثرها في التعليم
Reviews
There are no reviews yet.