رب ارجعون
يبدأّ د.مجدي الهلالي كتابه منطلقاً من الآية (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رب ارجعون * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا
فِيمَا تَرَكْتُ)، سورة المؤمنون: الآيتين (99، 100)، ويحاول أن يذكّر الأنسان برسالته في الحياة في عبادة الله،
وبالخطر الذي يتهدده بالموت القريب منه أكثر مما يعتقد.
فمنذ اللحظات الأولى التي يولد فيها الإنسان ويطأ فيها الوجود؛ يبدأ العد التنازلي لحياته، ويوما بعد يوم يقترب
من أجله، إلى أن يلاقي الموت مع آخر ورقة في عمره… ولا يستطيع الإنسان –أي إنسان– مهما بلغت قدراته
وإمكاناته وسلطانه أن يفر من الموت (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ)، سورة الجمعة: الآية (8)
بالتالي فرسالة د.الهلالي هي دعوة لليقضة والتنبّه وإعادة فهم الرسالة الموكلة لكل شخصٍ
منّا قبل أن يدهمنا الموت الذي نفر منه في أي لحظة.
Reviews
There are no reviews yet.