شرح اللامية (لابن تيمية)
اختلف أهل العلم المتأخرون في صحة نسبة القصيدة ” اللامية ” لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله،
وهي قصيدة في العقيدة، وذلك على قولين:
القول الأول: تصحيح نسبتها إليه، وهذا ظاهر كلام كثير من أهل العلم، منهم:
الشيخ نعمان الألوسي في كتابه ” جلاء العينين في محاكمة الأحمدين “، والشيخ عبد العزيز بن ناصر الرشيد في شرحه على الواسطية، والشيخ أحمد بن عبد الله المرداوي الذي شرح القصيدة في كتاب أسماه: ” اللآلئ البهية في شرح لامية شيخ الإسلام ابن تيمية “، ولكنه قال في المقدمة عن هذه الأبيات إنها ” تنسب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله “، وقد علق عليها الشيخ صالح الفوزان حفظه الله، وغيرهم كثير.
وأهم ما يستدل به لهذا القول ما يلي:
1- شهرة هذه النسبة بين أهل العلم.
2- جود القصيدة في مخطوط بين كتب ورسائل لشيخ الإسلام ابن تيمية وإن كان هذا المخطوط لم يكتب عليه أنه من كلام شيخ الإسلام، ولكن مكانه يشير إلى مؤلفه.
القول الثاني: إنكار نسبتها إليه.
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
” الظاهر أنها لا تصح أصلا عن الشيخ ” انتهى.
شرح اللامية (لابن تيمية)
Reviews
There are no reviews yet.