ما يختلف فيه الحكم بالقلة والكثرة في العبادات
لما كانت هذه الشريعة الغراء هي آخر شريعة سماوية، كان لابد لها أن تتميز بخصائص تجعلها
قابلة للثبات والاستمرار ومواكبة لحياة الإنسان وظروفه المتغيرة، التي يمر بها في مراحل حياته المختلفة.
وإن من أكثر ما يعترض للإنسان في حياته كثرة الشيء وقلته، سواء كان ذلك في الكم أو الزمن أو المسافة،
وغير ذلك مما له ارتباط وثيق بعبادات ومعاملات المسلم، وما لذلك من أثر في
اختلاف الحكم الشرعي تبعاً لهذه الكثرة أو القلة.
Reviews
There are no reviews yet.