القطعي والظني
بين اهل الراي واهل الحديث
يمكـن وصـف هـذه الدراسـة بأنهـا دراسـة تأريخيـة تحليليـة في منزلـة السـنن والحديـث فـي المذاهـب الإسلامية المبكرة ،
اعتمـدت منهجـا أصوليـا حديثيـا يهـدف إلـى مناقشـة هـذا الموضـوع مـن خـلال مدخـل مختلـف ألا وهـو مفهـوم القطعي والظني فـي النظـر الحديثي والنظـر الفقهـي ،
ومـا العلاقة بيـن الدليـل القطعـي وبيـن النـص وبيـن العقـل ، ومـا منزلـة النصـوص مـن هـذه القطعيـات ،
ومـا أثرهـا فـي فهـم النصـوص والترجيح بينهـا وبيـن الأدلـة الأخـرى ،
أي أثر الدليـل القطعـي فـي أصـول الحديـث وأصـول الفقـه وآليـات الاجتهـاد والاستنباط الفقهـي
وهـي واحـدة مـن مسـائل تاريـخ السـنة والنظريات الأصوليـة التـي لا بد لفهمهـا مـن تتبع تطورهـا وتنـوع اتجاهـات النظـر إليهـا
فـي العصـور الإسلامية الأولى وصولا إلى العصر الحديث .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.