فيثاغور والفيثاغورية
لأن هذا الكتاب فيثاغور والفيثاغورية يبحث في الفلسفة الفيثاغوريـة التـي لـهـا وضعها الرئيس في تاريخ الوعي الغربي ،
بوصفها الإرهاص الأول لتأسيس القراءة الرياضية للوجود
ولأنـه يقـرأ تبلـور الفكر الفلسفي الفيثا غـوري مـن منظـور منهجي جديد ، قائم على بحث دلالته الفكرية ،
وتفكيك إشكالياته المعرفية باستحضار الخلفية الدينية ، التي تشكل عنـد المؤلف نموذجه التفسيري للحظات تشكل الوعي الأوربي ،
مرتكزا على بحث ” الرؤيـة إلى العالم ” باعتبارها من أهم الأدوات التفسيرية القادرة على تحليل الفكر الفلسفي الغربي ،
حيث يقـرأ تطـوره التاريخي على ضوء كيفية تقاعله مع ذلك المعنى
ولأن هذا الكتاب تعمـق في تحليل التفاصيل والإشكالات ، فإنه أوسع دراسة مكتوبة في اللغة العربية عن الفلسفة الفيثاغورية ،
وهـو جـزء ثالث مـن مشـروع تاريخ الفكر الفلسفي الغربي ، الذي يقصد مركز نماء للبحوث والدراسات إلى إنجازه ، لإغناء المكتبة العربية .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.