الوجيز في اصول التشريع الاسلامي
إن علم أصول الفقه هو من أشرف علوم الشرع مكاناً، وأكبرها أثراً، وأعمقها غوراً، وأدقها مسلكاً.
هذا، ولما كان شغف المؤلف، ومنذ بداية طلبه للعلم، بهذا العلم، صرف إليه همته، واستغرق في جهده،
فقراً فيه المختصرات والمطولات، وكان كلما إزداد فيه تعمقاً،
أدرك الهوة الواسعة التي تفصل بين المسلمين اليوم، وبين حقيقة التشريع والإستنباط والإجتهاد،
وعلم أن معظم التخبط الذي يقع به المسلم المعاصر الذي جعل بينه وبين علومه الشرعية،
إنما هو نتاج جهله بقواعد الإستنباط والإجتهاد، وهي قواعد هذا العلم العظيم ومن ثم بدأ بمحاولة لإحياء هذا العلم
، فقام بنسخ الكثير من كتبه التي لم تُنشر بعد، ثم عمد إلى نشر بعضها، في محاولة لتعريف المسلمين به، ووقوفهم عليه.
فنشر منه بالتحقيق والشرح والتعليق:
1-المنخول من تعليقات الأصول، للإمام أبي حامد الغزالي،
2-التبصرة في أصول الفقه، للإمام أبي أسحق الشيرازي
3-التمهيد في إستخراج الفروع على الأصول، للإمام الأسنوي،
4-القواطع في أصول الفقه، للإمام ابن السمعاني.
Reviews
There are no reviews yet.